كنت راح بكتب موضوع وطني شوي بس لقيت الكلام حامي قلت بسج ياسارة صوتج ماوصل للحين من الازدحام وكثرة الاصوات ماراح يوصل الا ليمن الاوضاع تصير سودا ومتنيلة بستين نيلة علشان يردون عليج ويقولون (( لي فات الفوت ماينفع الصوت )) .. .
وانا قاعدة اسولف بالمسنجر وصلني هاللنك مع شوية شماتة قلت خل اقرا اشوف شنو فيه هاللنك ..
باختصار.. أنتم في خطر
كتبت ايمان عطية:
خلص تقرير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير حول رؤيته للكويت بحلول عام 2030 الى ضرورة اتخاذ اجراءات قوية وفاعلة لانقاذ التعليم العام والجامعي، والا فإن مستقبل الكويت في خطر.
وقال بلير في تقريره ان تطوير التعليم مسألة بقاء.. والتقاعس يعني الفشل في مواكبة تحديات المستقبل واعداد جيل قادر على العمل.
وتضمن التقرير، الذي حصلت «القبس» على نسخة منه، تحليلا للوضع الراهن وتحديدا لأسباب الانهيار الحاصل. وحدد اجندة الاصلاح ب5 توصيات تشمل تعزيز مهنة التدريس ورفع مستوى مواءمة الاداء وتكييفه عند الطلبة ورفع مستوى مواءمة الأداء للمدرّس، فضلا عن تطوير التعليم الجامعي والمهني وتوسيع نطاق العروض التعليمية وتدويل النظام.
وجاء في التقرير ان الطلبة الكويتيين حصدوا المواقع الاخيرة، اي في مؤخرة ترتيب المشاركين في الامتحانات الدولية، رغم ان الانفاق على التعليم في الكويت هو الاعلى عالميا (8.3% من الناتج المحلي مقابل 3.1% في سنغافورة و1.3% في الامارات على سبيل المثال). وكشف ان 10% من المواطنين تجاوزوا تعليمهم الجامعي، وعددا كبيرا لم ينجح في تجاوز الثانوية العامة.
وعن اسباب هذا الواقع التعليمي المرير، يقول بلير في تقريره ان منح الدرجات العلمية في مختلف المراحل لا يخضع لمعايير موحدة، وان مدرسين يمنحون الدرجات وفقا لنفوذ عائلات الطلبة! وحدد جملة اسباب، منها انخفاض راتب المدرسين الكويتيين ومحدودية فرص التطوير المهني، فضلا عن تدني نسب القبول في كلية التربية التي وصفها التقرير بانها نظرية للغاية ولا تقحم الطلبة في ميدان العمل.
وشدد التقرير على ضرورة توحيد نظام الامتحانات ومنح اولياء الامور حرية اختيار المدارس لابنائهم بغض النظر عن المنطقة التي يقطنونها، مشيرا في الوقت نفسه الى اهمية اعطاء القطاع الخاص دورا اساسيا في تولي التعليم لتحقيق المنافسة.
وحمّل التقرير وزارتي التربية والتعليم العالي المسؤولية عن الخلل في ثقافة الاداء الذي ادى الى عدم القدرة على تقويم اداء المدرس.
أسباب التردي:
رواتب منخفضة
فرص التطور محدودة
كلية التربية.. نظرية
لا نظام موحداً للامتحانات
خلل الأداء يؤدي إلى:
معايير مختلفة لتقويم التلاميذ
لا تصنيف للمدارس
خلل في منح الدرجات
غياب المنافسة
أرقام من التقرير:
- الإنفاق على التعليم في الكويت 8.3% من الناتج المحلي مقابل 3.1% في سنغافورة.
- مدرس لكل 11 تلميذاً مقابل مدرس لكل 17 تلميذاً في دول التعاون.
- معدل الالتحاق بالجامعة 27%.. وفي كوريا مثلاً 84%.
- 10% من المواطنين فقط تجاوزوا التعليم الجامعي.
أجندة الإصلاح
1 ـــ تعزيز مهنة التدريس.. ومكافحة الواسطة في التعيينات.
2 ـــ رفع مستوى أداء الطلبة وتوحيد الامتحانات في المدارس.
3 ـــ رفع مستوى أداء المدارس والسماح للقطاع الخاص بالإدارة مع خلق بيئة تنافسية.
4 ـــ تطوير التعليم الجامعي وإنشاء فروع لجامعات عريقة.
http://92.52.88.82/alqabas/Article.aspx?id=535859%20&date=27092009