~*¤ô§ô¤*~الفرار من الحب~*¤ô§ô¤*~

هو عنوان مسلسل مصري أشتهرته كعنوان لموضوعي لأني رأيت أنه ينطبق كتيرا عليه

عندما نحب يستحيل أن يبعدنا أي شيء عن من نحب لأن الحب يعطينا قوة ومناعة تحصننا.

ولكن ماذا لو بأختيارنا قررنا في قمة الحب الفرار من الحب أظنه شيء غامض وغير منطقي

ولكن الغموض يزول حيت نذرك ان حبنا صعب ان يكتمل ومن رابع المستحيلات دوامه لأسباب

كتيرة تجعلنا ندوس على قلوبنا ونرضى بالواقع .

ورغم مرارة هذا الواقع نرضى به ونلود بالفرار الى مكان بعيد جداا نصارع فيه أنفسنا للنسيان.

يوم ننسى ويوم نتذكر ويوم نحن حتى تمر الأيام وشيئا فشيئا نتأقلم مع الوضع

ولكن لا ننسى بل نتناسى مظهريا فقط اما بداخلنا فقد يزال ذاك الحب ينبض بالحياه

خصوصا حين يكون حبا حقيقيا وليس مجرد نزوة قد تاخد وقتها وتزول

لن يكون نسيانا تامااا لأن النسيان التام في نظري معناه فقدان الذاكرة أما لو كانت ذاكرتنا


سليمة فلن ننسى .


قد نحن وتجرفنا تيارت الدنيا ولكن ذكريات الحب الحقيقي تجرنا اليه ولو عبر التفكير ..

نتذكر ذكرى حلوة كانت أو مرة...ساعات حب حقيقية ومرت...نتذكر الكتير والكتير...

ورغم انه في داخلنا قرارة اللاعودة ولكن نعود بارواحنا لأننا لو منعنا الجسد لن نستطيع منع


القلب والروح من الحنين .



ما أصعب ان نتشبت بأمل ونتعلق بيه وبعد فترة ينقطع الحبل وسط ذاك الأمل منهارا

أنه أصعب وأقسى موقف قد يتعرض له الانسان حتى لحظة قرار الفرار والنسيان لنا نتخد

بسهولة هي في حد ذاتها أمر من المرار ولكنه الواقع ..

الواقع الذي يجب أن نرضخ له ونستسلم دون أدنى مقاومة ..

لأننا لو نرضى به سنجد أنفسنا ندور في دائرة مفرغة ولن يتحقق ولو حتى الربع مما نحن

نتمناه

ولهذا الحل هو الفرار ...الفرار من الحب...

نهرب ونحن في قمة الحب وهذا أكبر تحدي ...

أشفق على قلبي كتيرا وأتألم له

ولكن لا مفر سوى من ذاكــــــــ..



هذه الكلمات من كتاباتي معزوفة على وتر الحنين

تحياتـــــــــــــــــــى لكـــــــــم

كلامك في حاجات صح وحاجات خطا لان ما فيش حاجة اسمها نهرب من الحب

يا ريت تقللنا ع الصح يا جومانا
مشكور ع المرور