حرب الجنس والالفاظ القذره بين مرتضي و شوبير الي اين

وصلت وقائع الحرب الشرسة بين المستشار مرتضى منصور والإعلامي أحمد شوبير لاعب الكرة السابق إلى القنوات الفضائية، واستغل كل منهما علاقاته النافذة في الإعلام لتصفية الحسابات بينهما، وللتشهير ونشر الغسيل "القذر". وقد تشهد الأيام القليلة القادمة تطوراً وتصاعداً للخلاف المحتدم بين شوبير ومرتضى منصور، خاصة في ظل تقديم بلاغات رسمية إلى النيابة العامة في مصر للتحقيق في هذه الوقائع.

ففي حلقة برنامج "90 دقيقة" التي قدمها معتز الدمرداش على تليفزيون المحور، في 27 سبتمبر، تحدث المذيع عن أن المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، عثر على "سي دي" يحتوي على مشاهد جنسية ومخلة للآداب وألفاظ خادشة للحياء، لعضو مجلس الشعب ولاعب الكرة السابق بالنادي الأهلي والمنتخب المصري والإعلامي أحمد شوبير، وتقدم به إلى النيابة الكلية بشمال الجيزة. كما ترددت معلومات عن أن النيابة أمرت بإرسال "السي دي" إلى فريق من المختصين لتفريغ محتوياته، مع كتابة تقرير بذلك.

وأشار مقدم البرنامج إلى أن النيابة أرسلت خطاباً إلى وزارة العدل، تطلب فيه استئذان مجلس الشعب لرفع الحصانة عن أحمد شوبير، عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا، وذلك لبدء التحقيقات معه في "السي دي" المقدم من مرتضى منصور.

وبالطبع، هذه المعلومات، مادة دسمة للإعلام، فضيحة جنسية على طريقة "السي دي" التي تداولت في مصر كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية، وشخصيات مشهورة ومثيرة للجدل مثل مرتضى منصور وشوبير، والأهم من ذلك أن كليهما يحتفظ بعدد وافر من الخصوم والأعداء في كل المجالات.

فالأول هو مرتضى منصور، صاحب أعلى رصيد في الدعاوى القضائية والبلاغات ضد الشخصيات العامة، للدرجة التي جعلت البعض يعتقد أن مرتضى منصور ينام على سلالم المحاكم وأمام مكتب النائب العام، والذي قضى غالبية عمره في خصومة قضائية وإعلامية مع عدد وافر من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى اقتران عدد من "الفضائح الجنسية" لبعض خصوم مرتضى منصور بالذات.

أما الطرف الثاني في هذه المعركة فهو أحمد شوبير، الذي برزت شهرته في كل المجالات بشكل لافت، في الإعلام والبيزنس والرياضة والسياسة، ما اعتبره كثيرون "ظاهرة" في التسلق والوصولية المقترنة بالذكاء الشديد.

وبالطبع هذه المعلومات تلقي بظلالها على تطور وتصاعد المعركة القادمة، فالخصمان عنيدان، ويدركان طبيعة وقواعد اللعبة جيداً، لكن اشتعال فتيل هذه الأزمة بدأ من طرف شوبير، عندما قدم فقرة استغرقت عدة ساعات في حلقة من برنامجه في قناة "الحياة" فتح فيها ملفات مرتضى منصور وتصريحاته المثيرة للجدل، وهو ما اعتبره منصور أمراً مقصوداً للإساءة له ولتشويه صورته، فيما تصادف هذا العرض مع نفس يوم حصول مرتضى على حكم قضائي بإلغاء انتخابات نادي الزمالك، وإبطال شرعية المجلس الأبيض المعين الذي يسانده شوبير.

ورداً على تصرحات مرتضى منصور المتناثرة، خرج شوبير في برنامج "90 دقيقة" وقال إنه قام بزيارة مكتب وكيل النائب العام بصفة ودية، واستمع منه إلى الشكوى التي تقدم بها مرتضى منصور، وما تحتويه الاسطوانة المدمجة التي قدمها للنيابة، ويتهمه فيها بسبه وقذفه.

وأضاف "أنا مندهش لأن هذا الراجل لا يكل ولا يمل ولا يهدأ، وكل يوم يقدم بلاغات واتهامات وعمولات وتذاكر وتيشيرتات، وظل يتحدث في موضوع السيديهات منذ 6 شهور وفي النهاية قدم "سي دي" يضم مجموعة شتائم على لسان شخص، ويهيئ للناس أن السيديهات تضم مناظر فاضحة وهذا غير حقيقي، وأنا أتحداه والفيلم ده ممل وسخيف وأنا مندهش والناس كلها كذلك، بالإضافة إلى أنه لا يوجد سيديهات، وما قدمه كلام فارغ لأنه مجرد مكالمة تليفونية مركبة من أشياء مختلفة، ولذا سوف أتخذ إجراءات قانونية".

وفي نهاية حديثه قال "إن مرتضى منصور قدم 40 بلاغا للنائب العام واتهم الجميع في البرنامج وعلى رأسهم ابنتي التي تعمل مساعد مخرج، وإذا قرر مرتضى عقد مؤتمر صحفي كما قال لكشف السيديهات، سأكون أول شخص يحضر، ويتابع ويذيع كل ماقيل ولن نخجل من هذا، وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الذي يدعي أننى مدفوع منه، لم يزرني في بيتي إلا مرة واحدة، وعمري ما ذهبت بيته وهذا كلام ساقط وهابط وقذر وعيب الواحد يسمعه، وعلى فكرة أنا سوف أكمل معركتي مع مرتضى منصور للآخر فلا يوجد على رأسي بطحة".

"البطحة" في المفهوم المصري تعني "السقطة"، وبما أن المعركة المنعقدة الآن هي "حرب السقطات الجنسية والمالية"، فهذا يعني أننا في انتظار فضائح جديدة بين الطرفين، فكلاهما يستخدم كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة للفوز بجولة من المعركة، لكن السؤال الأهم: من يفوز بالحرب ؟

بجد مرتضى وشوبير فرجوا علينا العالم

بجد دي حاجه مش كويسه



فطحوا نفسهم علي الفضائيات

جومانه